الحكومة التونسية تقاضي عبير موسي ونوّاب كتلتها لهذا السبب

أهم الاخبار قناة العالم0 تعليق191ارسل لصديقنسخة للطباعة

العالم - تونس

واستنكر بلاغ للحكومة التونسية نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأفعال التي ارتكبها نواب كتلة الدستوري الحر ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي خلال الجلسة العامة ليوم الاثنين.

واعتبرت رئاسة الحكومة أنّ عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر تهجمت وهدّدت ألفة بن عودة ومحمد الطرابلسي أثناء إجابتهما على مجموعة من الأسئلة الشفاهية بمجلس نواب الشعب، مشددة على رفضها لهذه الممارسات المخلّة بالنّظام الديمقراطي والتي تمس من الدولة ومن آليات عمل مؤسّساتها، وتعطّل السّير العادي للمرفق العمومي وفق نصّ البيان.

ونشرت عبير موسي على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تسجيلا كاملا لما جرى في مجلس النواب، (البرلمان) مستعملة مكبر الصوت هي وأعضاء كتلتها مطالبة برحيل وزيرة التعليم العالي، وهو ما دفع برئاسة الجلسة لاتخاذ قرار بتعليقها.

النهضة تطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق

من جهتها طالبت كتلة حركة النهضة النّيابة العمومية إلى الإذن بفتح تحقيق في ما أقدمت عليه رئيس الدستوري الحر عبير موسي من اعتداء وتهجم بحق وزيرة التعليم العالي ووزير الشؤون الاجتماعية.

ودعت الحركة النيابة بتتبع مرتكبة هذه الجرائم في حق مجلس نواب الشعب وفي حق عضوي الحكومة.

وعبرت كتلة النهضة (54 نائبا) عن إدانتها لما أقدمت عليه رئيسة كتلة الدستوري الحر من تهجم وتهديد في حق كل من ألفة بن عودة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية أثناء إجابتهما على مجموعة من الأسئلة الشفاهية بمجلس نواب الشعب، وممارسات مخلة بالنظام الديمقراطي والتي تطال هيبة الدولة وتعطل السير العادي للمرفق العمومي.

ودعت كتلة حركة النهضة كل كتل مجلس نواب الشعب إلى التضامن والوقوف صفا واحدا في وجه هذه البلطجة التي تتعارض مع كل القيم التي يقتضيها العمل النيابي من انضباط واحترام لهيبة الدولة ومؤسساتها.

كان نواب من مختلف الكتل النيابية بالبرلمان التونسي، قد طالبوا الشهر الماضي، بالتصدي لممارسات رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، ضد البرلمان وأعضائه ومحاولات تعطيل عمله.

وتترأس المحامية عبير موسي كتلة الدستوري الحر (16 مقعدا من أصل 217)، وطالما أعلنت في تصريحات سابقة، أنها تناهض ثورة 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وتُجاهر بعدائها المستمر لحركة "النهضة".


الذهاب الى مصدر الخبر
إخترنا لك




أخبار ذات صلة