نظام المكابح بالذكاء الاصطناعي قادم في 2024

علوم و تکنولوجيا0 تعليق519ارسل لصديقنسخة للطباعة

العالم-علوم وتكنولوجيا

وبما يتجاوز المكابح المانعة للانغلاق والتحكم في الثبات، فإنه يستبدل أدوات التحكم الهيدروليكية بأخرى إلكترونية لمرونة التصميم والتحكم الأكثر دقة.

ويشار إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في المركبات ليس جديدًا، حيث تتحكم الخوارزميات في قوائم التشغيل والخرائط ومساعدة السائق وحتى القيادة الذاتية بدرجات مختلفة. ولكن أنظمة المكابح القائمة على الذكاء الاصطناعي تثير الفضول حول كيفية عملها.

ويستخدم Sensify تطبيقًا مخصصًا لبرمجة نفسه استنادًا إلى البيانات وتعزيز تجربة القيادة. ومن المفترض أن يستخدم النظام الخوارزميات التنبؤية وأجهزة الاستشعار وأدوات إدارة البيانات التي تمنحه عقلًا رقميًا قادرًا على التحكم في كل عجلة بشكل مستقل.

وتعتبر أنظمة المكابح الحديثة المانعة للانغلاق، التي تم طرحها لأول مرة في السبعينيات، عبارة عن أداة مساعدة للعجلات التي يتم قفلها عند الكبح الشديد.

نتيجة لذلك فإنه يجب أن يكون لديك فهم لما يحدث في كل عجلة من عجلاتك ومن ثم الطلب من الذكاء الاصطناعي تطبيق قوة الفرامل على عجلات مختلفة.

وبالرغم من البصمة الرقمية، فإن الميكانيكا الفيزيائية تتمتع بوجود أكبر مقارنة بالبرنامج في نظام Sensify.

وقال دانييلي شيلاتشي، الرئيس التنفيذي لشركة Brembo: محتويات الميكانيكا والبرمجيات تكون متكافئة قريبًا. ويصبح البرنامج هو السائد في أنظمة الكبح بحلول نهاية العقد.

نظام الفرامل الذكي يضغط على كل عجلة على حدة

تخطط الشركة لافتتاح معمل تكنولوجي في وادي السيليكون بحلول نهاية العام لتعزيز استراتيجياتها الرقمية.

ويتم الاستفادة من جمع البيانات لتحسين تجربة السائق والسماح بتحديث النظام باستمرار. ولكن من غير الواضح كيف يتعامل النظام مع أسئلة مثل خصوصية وأمن تلك البيانات المجمعة.

وتتمثل إحدى مزايا Sensify في التكيف مع أنماط القيادة، والتكيف مع الطقس وظروف الطريق، وأوقات القفل الأقصر.

وتقول الشركة إن نظامها يكون أرخص على مدار عمر السيارة لأنه يزيل سائل الفرامل من خلال إضافة التحكم الكهروميكانيكي مع تكاليف صيانة أقل واستهلاك أقل للقرص وعزم دوران أقل.

وفي السيارة الكهربائية أو الهجينة، يمكن أن يساعد التحكم الأفضل في الكبح المتجدد في تقليل حجم البطارية.

وأوضحت Brembo أن النظام يحتوي على وحدتي تحكم إلكتروني متصلتين. ولكن ترسلان الأوامر بشكل منفصل. وذلك لمنع حدوث مشاكل عندما يكون هناك عطل عتادي في دماغ الذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر إطلاق النظام في عام 2024. وقالت الشركة إنه مصمم للعمل عبر أنواع متعددة من السيارات. ولكن ليس من الواضح مقدار التخصيص اللازم تنفيذه لكي يعمل مع كل نوع.


الذهاب الى مصدر الخبر
إخترنا لك




أخبار ذات صلة