العالم-العراق
وذكر الحزب في بيان، ان: "المكتب السياسي للحزب صادق في اجتماع عقده، مساء الخميس، على القرارات التي تقدم بها رئيس الحزب بافل طالباني، بالاجماع واخذت الصيغة النهائية بعد انتهاء فترة الطعون وفق النظام الداخلي للاتحاد الذي اقره المؤتمر العام".
وتجدر الاشارة الى ان الاشخاص المستبعدين كل من ( لاهور جنكي برهان، زينو محمد، شادمان ملا حسن، آلا تحسين حبيب) من الحزب، فيما تم تجميد (آراس جنكي برهان) لمدة 6 أشهر.
وفي وقت سابق قالت مصادر بالحزب في تصريح ان "لاتحاد الوطني قرر استبعاد الرئيس المسترك للحزب لاهور شيخ جنكي وثلاثة اعضاء في القيادة وهم ، الا الطالباني وآراس شيخ جنكي وشادمان ملا حسن من صفوفه عقب توجيه من لجنة قيادية بعد ادانة المذكورين بخرق النظام الداخلي للحزب، وعدم دعم مرشحي الاتحاد في انتخابات تشرين، والعمل بشكل سري لقوائم منافسة".
وكان شيخ جنكي قد وجّه نداءً لحل اشكالات الاتحاد الداخلية وعقد المؤتمر وتدارك تراجع اصوات الحزب في الانتخابات الأخيرة.
وفي أول رد على القرار ، ذكر موقع شيخ جنكي ان "قرار ابعاد اشخاص قيادية من صلاحية المؤتمر الحزبي العام، وما أُعلن عنه ليس له شرعية، باعتباره صادراً من اشخاص"، وذلك قبل مصادقة المكتب السياسي للحزب على القرار .
واستدرك شيخ جنكي في وقت سابق، "إذا بقي الظرف السائد داخل الاتحاد على حاله ، فان معيشة الناس والأمن القومي في المنطقة سيقع في خطر، وستطال شرارتها الأجزاء الكردستانية الأخرى"، بحسب تعبيره.
ولفت الى ان "مسؤولية بقاء الاتحاد وتطوره في الدرجة الأساس، تقع على عاتق الرئيسين المشتركين، وقيادات الاتحاد، والحفاظ عليه من واجب المجلس السياسي الأعلى للاتحاد بالاستناد الى النظام الداخلي الذي تم إقراره في المؤتمر الرابع، كما أن الإبقاء على المشاكل معلقة، هي بحد ذاتها قاتلة للاتحاديين، لذا يجب الشعور بالمسؤولية، ومراجعة أنفسنا، وأنهاء هذا الظرف المفروض على حزبنا، وإنقاذه من الهاوية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بروح التسامح، وهمة وسواعد الاتحاديين والوفيين لنهج مام جلال".
وتأتي هذه القرارات في ظل أزمة داخلية تعصف بالحزب التي بدأت بخلاف بين الرئيسين المشتركين للحزب، بافل الطالباني وشيخ جنكي، استبعد على إثره بافل ابن عمه بعد اتهامه إياه بمحاولة اغتياله بالسم.
وفي وقت سابق، اتهم القيادي ملا بختيار ما اسماهم بالرفاق خلف محاولة اغتياله بالسم بعد محاولات عدة منذ عام 2005 وقال ان "المشاركين في المؤتمر الرابع للاتحاد في 25 أيلول عام 2019 الذي تم فيه اقرار نظام الرئيس المشترك وإنشاء المجلس السياسي الأعلى لمصالح الاتحاد برئاسة كوسرت رسول وعضوية اخرين الذي زجّوا باسمه لمحو وجوده داخل الحزب ومن ثم توجهوا الى اساليب وصفها بالفاسدة ،وهي فني الأجساد".
وكان الحزب قد أعلن رسمياً على لسان المتحدث باسمه أمين بابا شيخ في وقت اسبق، تعرض القيادي ملا بختيار لمحاولة اغتيال بمادة سمية قاتلة، وأنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات ألمانيا، وأن تحقيقات قانونية ستجري بعد ظهور نتائج الفحص الطبي.
الذهاب الى مصدر الخبر