العالم - علوم وتكنولوجيا
وعلى عكس العلاجات الحالية للحالة العصبية، يعمل الدواء، الذي يحمل الاسم الرمزي NVG-291، عن طريق إزالة حاجز طبيعي في الجسم يمنع الخلايا العصبية من الإصلاح.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة NervGen الكندية للتكنولوجيا الحيوية بول برينان، إن العقار لم يعرض فقط احتمالية عكس الضرر الناجم عن مرض ألزهايمر، ولكن أيضا منح الأشخاص المشلولين من خلال إصابة الحبل الشوكي فرصة للمشي مرة أخرى.
وأوضح: "الجميع، عندما ينظرون إلى الأمراض التنكسية العصبية، سواء كان مرض ألزهايمر، أو مرض التصلب الجانبي الضموري (المعروف باسم مرض العصبون الحركي في بريطانيا)، أو التصلب المتعدد، يحاول إيقاف تطور المرض، ونحن نحاول إصلاح الضرر".
وأشار برينان إلى أن الاختبارات التي أجريت على الفئران والجرذان أسفرت عن نتائج غير مسبوقة، ما يجعل NVG-291 عقارا متقدما "حتى لو حصلنا فقط على نصف هذا الحجم من التأثير" في التجارب البشرية.
ولإثبات أنه آمن للبشر، يتم الآن إعطاء NVG-291 لمتطوعين أصحاء، وبدءا من العام المقبل تخطط NervGen لوصفه لمرضى ألزهايمر وتلف الحبل الشوكي والتصلب المتعدد، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي.
وإذا اجتاز العقار تجارب صارمة، يعتقد برينان أنه يمكن أن يكون متاحا للجمهور في غضون خمس سنوات.
وصرح الدكتور جيمس كونيل، رئيس قسم الأبحاث المترجمة في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: "إنه لمن المشجع أن نرى تجارب تجري لاستكشاف إمكانات الطرق الأقل استكشافا مثل تعزيز عمليات الإصلاح في الدماغ. ولكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان NVG-291 سيساعد في تحسين الأعراض لدى المصابين بمرض ألزهايمر".
وقالت الدكتورة كلير والتون، رئيسة الأبحاث في MS Society: "يسلط هذا البحث الضوء على نهج جديد مثير للاهتمام".
الذهاب الى مصدر الخبر